دوليا
International

سرو التاسيلي

يعد سرو التاسيلي بقايا جد ثمينة لنوع من الأشجار لا يتواجد إلا في هذه المنطقة و لم يبقى منها إلا 230 شجرة تنمو في منخفضات السهول أين تجد الماء الضروري للحيات.يقدر عمر البعض منها ب 2400 سنة حيث تمثل شاهدا على تاريخ مناخ الصحراء إذ تعتبر جزءا من الصنوبريات المهددة في هذا الموضوع وضع السيد جون فرانسوا أسمدي(مدير مكتب الهندسة الايكولوجية) خطة  لنشاط يحمي  هذا النوع من الأشجار في حظيرة التاسيلي الوطنية  مقترحا ما يلي:

_ تسيير مميز للسرو وفقا لتشخيصات منجزة من جهة و تسيير الضغوطات            الناتجة عنالرعي و توافد السياح و قطع الحطب....... 

_ تحسيس ممثلي الموقع : عمال الحظيرة و عمال الوكالات السياحية و السكان و       المتمدرسين....... 

_ خلق مراكز مراقبة للمراقبة لحماية المواقع الأكثر حساسية  

_ برنامج زرع عينات مصنوعة من طرف زراعة    إن فيفو( in vivo )

_ إنشاء برنامج بحث حول بيولوجية السرو التاسيلي

إعادة توطين أنواع الحيوانات المهددة أو المختفية من الحظيرة الوطنية للتا سيلي

كلف مكتب الهندسة البيئية من طرف الحظيرة الوطنية للتا سيلي بالتعرف على الأنواع المهددة أوالمختفية من الموقع  على غرار المها الغزال .....

و غزال الدما و النعامة ذات الرقبة الحمراء بهدف إنشاء خطة إعادة توطين هذه الأنواع عاملين على تحسيس سكان المنطقة 

بعد وصف مختصر لكل نوع من الأنواع المعنية قام مكتب الهندسة الإيكولوجية بتقديم الوسائل التي سيعمل بها لكي يتأقلم كل حيوان مع  بيئته الجديدة 

خلق مركب إيواء سياحي (المركب الوطني للتاسيلي)

المحافظة علي البيئة

تعد الحظيرة الوطنية للطاسيلي موقع معترف به كإرث عالمي و محميةللكائناتUNESCOالحية  من طرف

نصب مكتب الهندسة البيئيةللإشراف على  الأعمالفي إطار انجاز  مشروع بناء مركب إيواء سياحي  بهدف ضمان المقاربة البيئية للسياحة 

من ضمن الإجراءات المقترحة: اختيار موقع حيث يكون التأثير أقل و خلق حديقة من الأنواع الأصلية للمنطقة و التقليل من استهلاك المياه  و استعمال المياه المستعملة للسقي (بعد معالجتها) و استعمال الطاقة الشمسية لتوفير جزء من الطاقة اللازمة و استعمال المعدات المحلية  

الملتقيات التقنية–سيدي فرج- الجزائر العاصمة 

.(Ecomed)و ايكومد (Bexam) بشراكة مكتب الدراسات بيكسام O.G.Eنظ

ملتقيات تقنية برعاية وزارة البيئة حول دراسة التأثير البيئي حيث لقي نجاحا كبيرا لوحظ من خلاله وجود طلب هائل للتكوين

.اشتغل مكتب الهندسة البيئية  لعدة أعوام في الامرات العربية المتحدة  حيث ساهم جون فرانسوا أسمودي منبين عدة مشاريع في مشروع  مركب فندقي بأبوظبي يتمثل في خلق جزيرة بهدف الاستقبال السياحي البيئي جاعلين السياح يكتشفون الجزيرة المهيأة  و أبوظبي 

كانت الفكرة تتمثل في  اطلاع الزوار على سحر الشرق و الكشف على قيمة الصحراء  

يتضمن المشروع فندق جديد في هذه الجزيرة يمنح زائريه بيئة هادئة يجدون فيها الراحة و السكينة . تسير الموارد الطبيعية (المياه و الحيوانات و النباتات) بطريقة تمنح الكل الانشراح  

شملت الدورة التكوينية كل من: الميدان و الممثلين و العمال في القاعة مع عرض شفهي و مناقشات حول بيئة الذئاب  

فيعام 2001  بالتعاون مع خدمة الغابات والأجمات . O.G.E نظمت

)دورة تدريبية في كندا بهدف تبادل الخبرات و المقاربات في مجالSERFOB)زراعة الغابات و البيئة الغابية حيث حضرتها ثلاثة بلدان: فرنسا و كيبك  و السويد تضمنت الرحلة عروض شفهية و زيارات ميدانية في هذه المناسبة شاركالسيد فانسون فينيو خبرته  المطبقة في مقاطعة العاصمة الفرنسية ايل دو فرانس          

 في عام 1994 ساهم مكتب الهندسة البيئية في مشروع   جعل جزر الأراضي الصغيرة محميات طبيعية حيث بنيت الدراسة على ثلاثة أجزاء :

_ ملفعلمي  حيث أدرجت قائمة من المعارف حول الأراضي الصغيرة بأنواعها       النباتية و الحيوانية

_ ملف يشمل اقتراحات تقنية لإنشاء و تسيير المحمية    

_ مشروع...... لخلق محمية طبيعية  

بالتعاون مع المهندس السيد أنطوان توماس  شارك السيد جون فرنسوا أسمودي  في إنشاء المركز المسكوني لكونيان بمكاو وشارك بوجه خاص في  الحديقة المحيطة بمعبد كونيان